المقصود بالاستضافة المكانية هي استضافة أجهزة البيانات والشبكة – تتضمن الخوادم وأجهزة التوجيه وأجهزة الكمبيوتر – مع الأجهزة الخاصة بالآخرين في موقع منفصل عن موقع عملك. ومنشأة الاستضافة هي موقع مجهز جيدًا لاستضافة مجموعة الأجهزة الفريدة في بيئة مستقرة ومحمية ومراقبة، وتتيح وصولاً جيدًا إلى الشبكات العالمية الغزيرة مع مزودي شبكة Tier-1 واتصال واسع النطاق.
وفي الماضي، لم يكن يفكر في الاستضافة المكانية سوى الشركات الكبيرة التي تتمتع بميزانيات ضخمة جدًا. حيث كانت نفقات تكنولوجيا المعلومات كبيرة وتتطلب أجهزة كبيرة وضخمة وحوامل كبيرة لدعمها، كما أن الحاجة إلى الوصول الدائم والأمان والإدارة جعل التكاليف باهظة جدًا بالنسبة للشركات الأصغر والأفراد. أما اليوم، فقد انخفضت المساحة المطلوبة للأجهزة التي أصبحت أصغر، كما أن الإدارة البعيدة وأدوات استكشاف المشاكل وإصلاحها الأكثر كفاءة جعلت التكاليف أقل بكثير عن ذي قبل.
واليوم، ليست الاستضافة المكانية ذات سعر مناسب فقط بل هي هامة أيضًا لأية شركة تجارية أيًا كان حجمها. والأكثر أهمية من ذلك، تسمح الاستضافة المكانية للشركات بتفادي التكلفة العالية للتعطل (فقد الدخل وسوء السمعة غير القابل للإصلاح) والاستمتاع بميزات الاتصال عالي الجودة.
يجب تشغيل منشآت الاستضافة المكانية في بيئات تكنولوجيا المعلومات والنقل المتزايدة. وبالتالي، يمكنها حماية البنى الأساسية للاتصالات وتأمينها والمحافظة عليها وتحسينها بشكل أفضل مما تريده. وفيما يلي بعض المميزات:
• لا يوجد داعٍ لشراء/الترقية إلى أجهزة عالية الجودة.
• لا يوجد داعٍ لامتلاك/إدارة هذه المنشآت المعقدة والمتطورة.
• تحقيق أقصى استفادة من نفقات تكنولوجيا المعلومات.
• تفادي التكلفة الباهظة الناتجة عن التعطل وتوقف العمل.
• توفير الطاقة والنطاق الترددي العريض والأمان وأدوات التحكم البيئي والحماية من الحريق والخدمات المدارة.
• ضمان التشغيل المستمر لعمليات تشغيل الشبكة في شركتك.
• تأمين النظم الأساسية الضرورية والحساسة.
• الوصول إلى الاتصالات العالمية عالية الجودة.
• سرعة متقدمة وموثوقية وأمان لعمليات نقل البيانات والاتصال.
• تقلبات جودة الطاقة.
• مشكلات الأداء، مثل حالات الإيقاف بسبب الحمل الزائد.
• انتهاء النطاق الترددي.
• انخفاض سرعة الخدمة عبر قنوات متعددة.